Page 35 - Amna_ Hiat Arabic
P. 35

‫المـشــــروع الإصــــلاحـي‬
‫لصــاحــب الجــلالة الملك‬
‫حمد بن عيسى آل خليفة‬
‫و َضــع مملـــكة البحــرين‬
‫في مرك ٍز متق ّدم لمؤشر‬

     ‫الأمـــن عالمـــ ًّيا‬

                                                ‫رئيس الأمن العام بمملكة البحرين‬

                                                ‫الفريق طارق بن حسن الحسن‬

‫ومكافحـــة الجريمـــة مـــن خـــال تحديث‬        ‫‪ - 1‬المشـــروع الإصلاحـــي لجلالـــة الملك‬     ‫بدايـــ ًة نر ّحب بمعاليكـــم في مجلة‬
‫القوة وتطوير شـــراكتها مـــع المجتمع‬           ‫الـــذي يعتبـــر القاعـــدة الأساســـية لأمن‬   ‫«الأمـــن والحيـــاة»‪ ،‬ونأمـــل منكـــم‬
                                                ‫واســـتقرار مملكة البحريـــن‪ ،‬ومن هذه‬          ‫التطرق إلى جهـــود وزارة الداخلية‬
                               ‫ا لمحلي ‪.‬‬        ‫الرؤيـــة الثاقبـــة‪ ،‬التـــي شـــملت جميـــع‬  ‫البحرينيـــة فـــي تطويـــر الأجهـــزة‬
‫الثانـــي‪ :‬توفيـــر قـــوة حديثـــة مدربـــة‬    ‫المجـــالات ومبـــادرات الإصـــاح وتعميـــق‬    ‫الأمنيـــة ورفـــع كفـــاءة وقـــدرات‬
‫ذات كفـــاءة عالية قادرة علـــى مكافحة‬          ‫أســـس المواطنـــة‪ ،‬تـــم بنـــاء الأســـس‬     ‫منتســـبيها‪ ،‬خاصـــة أن تقريـــر‬
‫الإرهـــاب بالتعاون مـــع الأجهـــزة الأمنية‬    ‫اللاحقة للإســـتراتيجية الأمنية‪ ،‬وبعد أن‬       ‫التنافســـية العالمـــي لعـــام ‪2019‬م‬
                                                ‫تســـلم الفريق أول معالي الشيخ راشد‬            ‫كشـــف عن تحقيق مملكة البحرين‬
                                 ‫الأخرى‪.‬‬        ‫ابـــن عبد الله آل خليفـــة‪ ،‬مهام منصبه‬        ‫المرتبـــة الرابعة عالم ًّيا في مؤشـــر‬
‫الثالـــث‪ :‬القدرة علـــى التعافـــي‪ ،‬الذي‬       ‫عـــام ‪2004‬م‪ ،‬تبنـــى خطـــة إســـتراتيجية‬     ‫الأمـــن‪ ،‬وهـــي نتيجـــة طبيعيـــة‬
‫يتمثـــل فـــي تأمين ســـامة المواطنين‬          ‫لتحديـــث وتطويـــر قـــوات الأمـــن العام‪،‬‬    ‫لجهود وخطط وبرامـــج تم الإعداد‬
‫مـــن خـــال مجلـــس الدفـــاع المدنـــي‬        ‫لا نـــزال نعمـــل بموجبهـــا حتـــى الآن مع‬
‫واللجنـــة الوطنيـــة لمواجهـــة الكوارث‪.‬‬                                                                              ‫لهـــا بعناية؟‬
‫وترتكـــز أبعـــاد الإســـتراتيجية علـــى أن‬              ‫التحديـــث والتطوير ســـنو ًّيا‪.‬‬
‫البحريـــن تعمـــل بالتعاون والتنســـيق‬         ‫‪ - 2‬مبـــادئ قـــوات الأمن العام «ســـرعة‬      ‫بدايـــة أشـــكركم علـــى هـــذه‬
‫مـــع دول مجلـــس التعـــاون والـــدول‬          ‫الاســـتجابة‪ ،‬والفاعليـــة‪ ،‬والشـــفافية‪،‬‬
‫الشـــقيقة والصديقـــة‪ ،‬مـــن خـــال‬            ‫والمســـاءلة‪ ،‬والإنســـانية‪ ،‬والشراكة مع‬       ‫الاســـتضافة علـــى صفحـــات مجلتكـــم‬
‫التعـــاون الإقليمـــي والدولـــي؛ حيـــث‬                                                      ‫الغـــراء «الأمـــن والحيـــاة» فـــي حلتهـــا‬
‫نعمـــل بفاعليـــة من أجل منـــع الجريمة‬                                      ‫ا لمجتمع » ‪.‬‬     ‫الجديدة‪ ،‬والتي تجســـد النهج العلمي‬
‫العابـــرة للحـــدود وإدارة ومواجهـــة‬          ‫‪ - 3‬دراســـة المتغيـــرات والتحديـــات‬         ‫الأصيـــل لجامعة نايـــف العربية للعلوم‬
‫الأزمـــات والكـــوارث‪ .‬كمـــا تبنت شـــرطة‬     ‫الأمنيـــة‪ ،‬بمـــا يســـهم فـــي التعامل مع‬    ‫الأمنيـــة‪ ،‬مـــع تمنياتـــي لكـــم بالتوفيق‬
‫البحريـــن رؤية مســـتقبلية تقـــوم على‬
‫أســـاس قـــوات أمنيـــة متطـــورة نوع ًّيـــا‬              ‫مختلـــف الظـــروف الأمنيـــة‪.‬‬                                   ‫والســـداد‪.‬‬
‫وســـلوك ًّيا وتدريب ًّيـــا وقـــادرة علـــى‬   ‫كما تـــم بناء الإســـتراتيجية علـــى ثلاثة‬    ‫عنـــد التوقف مع إســـتراتيجية التطوير‬
‫حفـــظ الأمـــن والنظـــام العام وســـامة‬                                                      ‫لقـــوات الأمن العـــام‪ ،‬نجد أنها تســـتند‬
                                                                          ‫محـــاور‪ ،‬وهي‪:‬‬       ‫إلـــى عـــدد مـــن القواعد والأســـس‪ ،‬في‬
                                                ‫الأول‪« :‬الشـــراكة»‪ ،‬وتشـــمل الوقايـــة‬
                                                                                                                             ‫مقد متها ‪:‬‬

‫‪35‬‬
   30   31   32   33   34   35   36   37   38   39   40